اليوم سوف نتطرق لموضوع خطير جدا علي المجتمعات العربية
وهو الثقافه الجنسية
غالبا عندما نسمع كلمة ثقافة جنسية نشعر باشمئزاز او نوع من الخجل او نوع من العيب التحدث في تلك المواضيع,
وهذا طبيعي ان يحدث لان ما تربينا عليه هو ان التحدث في مثل هذه الامور هو عيب ولا يصح
حتي الاطفال نصمتهم بهذه الطريقه عندما يتحدث طفل بفطرته ويسأل أباه أو امه كيف ولدت
من بطنك يا امي وكيف انجبتني يا أبى,
طبعا الكل يهرب من تلك الاسئلة,
ومن الجيد ان نهرب في هذه المرحله العمرية,
ولكن ليس من الجيد ان نهرب منها في مراحل البلوغ للطفل ونضوجه عندما يصبح شاب فى سن يافع,
في الغالب هو لن يسألنا ثانية لانه تربي علي انه عيب والكلام فيه ممنوع ويبدا بالسؤال عن
تلك الامورفى الخارج ومن اسوء من يجد الاجابه عندهم هم اصدقاء السوء ويعتبرهم هم افضل
ما لديه بالحياه وينفصل روحيا ونفسيا عن عائلته .
ومن هنا يبدا الصراع والخلل والتفكك الاسري في المستقبل الذي ينشأ به الشاب او الفتاه
وتحدث بسببه حوادث جنسيه خطيره ومشاكل نفسيه وانهيار مجتمعات
ولانه وجد من يشرح له الموضوع بكل تفاصيله ولكن للاسف الجانب السيء من الموضوع فيبدا
بالتجربه الخطأ ومع وجود سهوله الحصول علي مشاهد مثيره بسهوله يدمن ذالك ويدخل في
حالة ادمان عاده سريه حتي بعد الزواج والكثير منا يري امثله علي ذالك
ولكن الافضل ان يعرف الطفل عندما يبلغ ان الشهوه موجوده وهذه طبيعه بشريه لاستمرار
السلاله وتقبل كل جنس الجنس الاخر وهي ليست هدف في الحياه ولكنها وسيله لهدف
وهي في الاصل الحياه نفسها لان فيها حياه واستمرار ادمي
والغالبيه العظمي تتزوج لهذا السبب دون ان نشعر حتي لو قلنا اننا نريد ان نبني اسره او كذا وكذا..
وبالفعل نتزوج من اجل تلك الاشياء ولكن القوة الدافعه لنا هي التي تحركنا
ولكن الاصل هي تلك القوة الكامنه التي تدفعنا رغما عنا
في الغالب لن تجد شخص لديه برود يريد ان يتزوج
الا لسبب واحد وهو ان يقول الناس عنه انه لايستطيع يخاف من نظرة الناس وكلامهم ولايخاف
انه يظلم شريك حياته
الفاسدون وأعوان الشياطين يشنون علينا كل اسلحتهم ونحن نتمسك بانه عيب ان نتحدث في
مثل تلك الامور مع ابنائنا او اخواتنا او اخواننا من هم اصغر منا مثلا او في عمرنا.
كل شيء موجود في الحياه له استخدام خاطئ وكذالك استخدام جيد
كمثل السكين يمكن ان يذبح دجاجه ناكلها وممكن ان يرتكب جريمة قتل
فيجب علينا ان نظهر الجانب الافضل
ولا نترك من لهم حق علينا ان يعرفو من الخارج الخطأ
لتكن لدينا الجرأه قليلا ولنتحدث عن الثقافه الحقيقيه النافعه ولنعلمهم الصبر وقوة التحمل وادراك الخطأ من الصواب بانفسهم